النص إلى فيديو
في يومٍ من الأيام، كان هناك طفل صغير يُدعى علي. كان علي يحب اللعب في الحديقة القريبة من منزله، حيث يستمتع بالجري خلف الفراشات والتسلق على الأشجار.
ذات يوم، بينما كان علي يلعب في الحديقة، سمع صوت مواء ضعيف. بحث حوله حتى وجد قطة صغيرة تتوارى خلف شجيرة، ترتجف من الخوف والجوع. كانت القطة نحيفة جداً ويبدو أنها تائهة.
قرر علي أن يساعد القطة، فاقترب منها بهدوء ومد يده بلطف. ترددت القطة في البداية لكنها شعرت بالأمان مع علي واقتربت منه ببطء. حملها علي بين ذراعيه وأخذها إلى المنزل.
في المنزل، قدم علي للقطة بعض الحليب والطعام الذي وجده في المطبخ. شعرت القطة بالامتنان وبدأت تأكل بشراهة. بعد أن شبعت، بدأت تخرخر بلطف وتمسح رأسها بيد علي.
قرر علي أن يسأل والديه عما إذا كان يمكنه الاحتفاظ بالقطة. وبالفعل، وافقا والداه على ذلك بشرط أن يهتم بها ويرعاها جيداً. أطلق علي على القطة اسم "لولو".
أصبح علي ولولو لا يفترقان، يلعبان معاً في الحديقة وينامان بجانب بعضهما في الليل. تعلم علي من لولو قيمة العطف والرحمة وكيف يمكن للحب والرعاية أن يغيرا حياة مخلوق صغير.
وهكذا، عاش علي ولولو بسعادة وهناء، وأصبحا أفضل الأصدقاء مدى الحياة.
الأسلوب:
التصوير الفوتوغرافي-سينمائي