يجد الطفل نفسه في غابة خضراء عميقة، الأشجار تتراقص بأوراقها اللامعة، والأزهار الملونة تتناثر كنجوم صغيرة. يسمع أصواتاً غريبة كأصوات ضحكات خفيفة وأجراس رقيقة.) الطفل: يا إلهي! أين أنا؟ وما هذه الألوان الرائعة؟ (يسمع صوتاً ناعماً كصوت النسيم) الصوت: مرحباً بك في عالمنا السحري، صغيري. لا تخف، نحن أصدقاء. (تظهر من بين الأزهار كائنات جميلة تشبه الفراشات، بأجنحة متلألئة وألوان قوس قزح. عيونهن كبيرة ولامعة كالنجوم.) الكائنات: نحن حوريات الغابة، نحمي هذا المكان السحري.اا (تأخذ الحوريات الطفل إلى شجرة عتيقة ضخمة، تغطيها الأزهار البيضاء. تبدو الشجرة كأنها تتحدث.) الشجرة: أهلاً بك في عالمنا، صغيري. نحن نحب الأطفال الطيبين مثلك. (تبدأ الشجرة بحكي قصة الغابة وكائناتها، بصوت هادئ ومريح) الشجرة: نحن نعيش في سلام ووئام مع كل المخلوقات. نساعد الحيوانات ونرعى النباتات. ونحب أن نشارك سعادتنا مع كل من يزورنا. الطفل: أنتم طيبون جدًا، يا حوريات. (يخبر الطفل الحوريات أنه ضاع عن أهله ويريد العودة إليهم.) الحوريات: لا تقلق، صغيري. سنساعدك. (تخرج إحدى الحوريات خريطة صغيرة تتألق بألوان زاهية) الحورية: هذه خريطة سحرية سترشدك إلى طريق بيتك. فقط اتبع الألوان المتلألئة. الطفل: شكراً لكم كثيرًا، يا حوريات. لن أنساك. (يودع الطفل الحوريات ويبدأ في العودة إلى بيته، وهو يحمل في قلبه ذكريات هذه الغابة السحرية