في أحد أيام الشتاء القارص كان هناك شاب يُدعى حمد الخنبشي، من مدينة الرستاق، وبالتحديد من حي بيت الكرن. كان حمد معروفًا بذكائه وحلوله العملية لكل مشكلة، لكنه واجه تحديًا كبيرًا عندما قرر البحث عن بيت للإيجار في العاصمة مسقط. وكما هو معروف، فإن الإيجارات في مسقط باهظة للغاية، و راتب حمد بالكاد كان يكفي لإطعام قطة! لكن الخنبشي لم يستسلم، وجلس يُفكر بحل مبتكر. بعد فترة من التفكير العميق، توصل إلى فكرة غير تقليدية. ذهب إلى عمارة شاهقة تبدو كأنها فندق فاخر، لكنه لم يكن مهتمًا بالأجنحة الفخمة أو المناظر البانورامية، بل توجه مباشرة إلى خلف البناية. هناك، خلف العمارة، وجد زاوية صغيرة بجانب مكان تخزين أسطوانات الغاز، ورآها مناسبة تمامًا لحجم "شقة" اقتصادية. طول المكان متران وعرضه متر ونصف، وكان يبدو مثاليًا لحمد. ولكن، المفاجأة كانت في أن قطة قد سبقته إلى هذا المكان واستقرت فيه كأنه قصرها الخاص. بهدوء وبدون تردد، قام حمد بإخراج القطة من "مسكنها" المؤقت، قائلاً لها: "عذرًا، لكن الظروف أقوى مني ومنك!"، واستولى على المكان ليعيش فيه بسلام، مقتنعًا بأنه قد وجد الحل الأمثل لمشكلته. وهكذا استقر حمد

Setiap langkah kecil yang kamu ambil saat ini akan membawamu lebih dekat dengan tujuanmu. Jadi, jangan pernah berhenti bergerak maju.